💟 💟ذلك الرجل!!!💟💟
ذاك الرجل
سألني يوما :
ماذا تحبين ياإمرأة ؟
أجبت في غباء:
أحب الكتابة أحب الحروف والكلمات
احب مدادا أحمر قاتم
لا يوجد في المكتبات
لأنه دم أنين قلب أتعبته الصفعات.
قال:
أنا أحب السرير.
تجاهلت المقصود،
وتكلمت عن الأمنيات
عالم في برزخ الأحلام
فيه الفضيلة والسلام...
همهم أنا أحب الفتيات السكروالآهات أعيش اللحظات.
سألت نفسي :
أليس هذا هو الرجل الذي حدثته عن البحث في الروحانيات؟
وأن نفسي في الزهد عن الحرام هي ليست من الراغبات؟
ترى هل يعتقد ان لجام الحب سيجعلني فريسة له في لياليه الحمراء الساطعات؟؟؟؟
لا ...لا... لا... وألف لا
لذل رغبة الغانيات
في لياليهاالحمراوات
قد انتشل قلبي من صدري
وأضعه في إناء
وأعتصر الدم ليصبح مداد
وأخط على الورق كنزا من كنوز الصفاء الرائعات
جسدي! منحته للصوم !
حذرتك يارجل!!!
هل لا زلت تطفو في الغباء!!!
حتى ولو قتلتني بالصمت!!!
فصمت الرذيلة في الخفاء
طلب لن يتحقق!!!!!!
حتى ولو رفع جثماني
على رفوف الخشب الصماء.
أعرف ان روحك جوهرة غراء
لكنك عذبتها بوحل جنون شيطان التمرد على الصفاء
يا رجل عالمي جنون لن يقبله عالمك لأنك تهرب من ضمير الإيداء
في الجهاد على النفس
والهروب من الملذات والمتعات
كم أعشقك!!!
أنا في الخفاء
لكن التاريخ في الكتاب
يفضح هذا الإحتفاء
عرسي!!!!!!!
سيكون بدون رجل
بين الكتاب والشعراء.
الجلاوي فاطمة
12 دسمبر 2020.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق