أتتني نسمات
عطرك
أيها العام
الجديد
وفاح أريج
الزمن
وبشرني بالأمل
ذاك العام
المنصرم
بالأمل الموعود
الذي انوعدت
به البشر
سيرحل الظلم
عن بلادي
كفانا مرض
وذل
هاهي الأفراح
قادمة من بعيد
وأنا محلقة
مع أسراب
أشاهدها بأمِ
عيني
مشرعة أبوابها
والصبايا الجميلات
الفاتنات من
سمر وشقراوات
يستقبلن الشباب
العائدين الفائزين
المنتصرين بالزغاريد
هذا أملي
وكل احلامي
في العام الجديد
ألا يحق لي
أن أحلم
كما يحلم
العالم المترف
من حولي
أما يحق لي
أن أنهض
من فراشي
أحلق كالنسور
لأجد العلم
عم بلادي
والجهل
وَلّْا من
غير رجعة
هاهم الصبايا
ينسجن تاجات
من الزهور
ليتوجن بهن
رؤوسهن
حفاوة بالعام
الجديد
وب لشباب العائدين
الفائزين المنتصرين
ويعم الخير
على كل
فرد منا
ونقطع شوطا
لنتخطى الصعاب
يكفي ماأصابنا
في العام المنصر
من النوائب
لنأخذ من الدروس
عبر
ونبني صرحاً
مسيج صعب
المنال لكل
معتدي أو مغتصب
هذا أملي
أما يحق لي
أن أتأمل
لي ولكم وللأجيال
القادمة
يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق