كغيمة افترست ماتبقى من زرقة السماء
افترستني قصائدي الموحشة
تلك التي تعثرت دوما بحروف علة
لاتزال تنزف جرحي
تفترش بذكرياتها الداكنة
ذاكرتي المرهقة
تتخاصرفيها كالفصول الهاطلة أرقا
تحاصركهولتي الفتية ترسمني
لوحة بريشة تنزف ألوانها عشقا
ألا ليتَ الأرض أطرافاً لتنطوي
فنلتقي
فلغيابك رائحة تشبة الموت
والفراق في نزفه إنتهاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق