الغروب
///////
عُيون اللَّيْل نَعسى
عبثاً تُحَاوِل أَن تَنْسى
وَفِي قَلْبِكَ
احتضار أُمنية
حُزْنٌ يَأْبَى الرَّحِيل
وطيفها مِثْل وَمَض البرق
فِي فضاء اللَّيْل الكئيب
وبريق الأَنْجُم
وَهَمس الأرواح
سَلْوَى لروحي الساهرة
أُحَاوِل أن أغفوَ
وَأَنَام . . .
كَيْف تنام
وطيفها يفلق القلب
مِثْل وَمْضَة برقٍ
فِي لَيْلِكَ الْمُوحِش الطويل
وَأَنْتَ مَسْكُون بِالصَّمْت والأنين
تَمْضِي وحيداً
وَذَاك الْحُلْم القديم
مُثْقَل بالأوجاع والأوهـــــــام
وحَفْنَةَ أمنيات
وَصَمْت الكلام
تَذُوب في الْعَدَمِ
عبر المسافات والزمن البعيد
وَانتهى ذلك اللقاء
عِنْد اِنْبِثاق أَوَّل ضفيرة
للغرووووووووب
يُعْلِن الرَّحِيل
يُرَدِّد بصمت
هَل نَلتقي مِنْ جديد ؟
أَلُوذ منكِ إليكِ
مازلتِ نجماً في سمائي والقمر
وفي القلب يغفو
ذلك الحزن الجميل
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢٠/١٢/٢٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق