طيب الوصل
(البحر البسيط)
قلبي بحبِّكِ ياحسناءُ َمْعمودُ
دواؤهُ منك ِطيبُ الوَصْلِ وَاْلجُودُ
صِنوانِ رُوحي وهذا العشْقُ فاتِنَتي
كِلاهُما بِحِبال الوَجْد مَشْدودُ
في كُلِّ يوم ٍجِراحُ الحُبِّ داميةٌ
و جُرح سَقْمٍ َمعَ الأياّم مَوْلودُ
ماهمَّني مِن حِسان ِالأرضِ ،غانِيَةٌ
أوْ هَد َّجسمي ِمن الخَوْداتِ تَسْهيدُ
إلاّكِ يالحْنَ حُبٍّ عاشَ في َوتَري
عن عَزْفه ِتعْجز الأوتار ُ والعودُ
لا تحْرمي الرّوحَ وَصْلا ًعَزَّ مَطْلَبُهُ
فَهلْ. فُؤادُك ِ ياحسناءُ جلمودُ
مليكةَ الرّوح والأنفاسِ ياوَلَهي
لُقياك ِ حُلْمٌ ِلذي الآلام مَنْشودُ
لا تحْرمي خافِقي أنغاَم أغنيةٍ
جَذْلىٰ لَها في حَنايا النّفْس تَرْديدُ
قَدْ غارَ منْها علىٰ الأغْصان بلبُلُها
ألحانهُا نغْمَةٌ والبَوْحُ تَغريدُُ
قَد يشْفِي َالوصْلُ أسقاماً ويبْرؤها
و بِالْجَفا تَهلكُ الصِّيدُ الصّناديدُ
يامُنْيةَ النَّفْس كُفِّي اللّوْمَ راضِيَةً
فالهَجْرُ قَاسٍ وَحَبْلُ الصَّبْرِ َمفْقودُ
دَواءُ سَقْمي وُعودٌ مِنْكِ أرْقُبُها
فقَدْ دَهىٰ اللُّبَّ ذَاك َالثَّغْرُ والْجِيدُ
شعر:
أ. الشاعر إسماعيل الراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق