السبت، 23 يناير 2021

قصيدة تحت عنوان {{نْعَمُ قَبَّلَتْ}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{رويدا المحمدي}}


نْعَمُ قَبَّلَتْ..
مَنِ اُجْلُ ذَلِكَ صَارَ صَبْرُي مضجعَى
تِلْكَ الْمُشَاهِدِ بَعْضَ مَنْزِلٍ
بَاتَ الْأنِينُ وِسَادَتِى وتوسدى
مِنْ بَعْدَ خُلِّ ماترقب دمعتَى
مِثْلُ النَّخِيلِ اذا الْعَوَاصِفَ تَطْرَحُ
ماعاد رَطْبٌ وَجَفَّ الْجَزَعُ وَاِنْحَنَى
انا مِنْ فَكِّ الزَّمَنِ قَيْدَةً وَنَعِيمَةً
تِلْكَ نَوَازِلِ بِنْتِ الاصول وَدَرَّبَهَا
اذا مَا الزَّمَنِ وَلِّ مُغَادِرًا
طَرِيحَةَ هُمْ مَنْ بَعْدَ عِزَّةٍ مِنْ عَلًّ
ياغربتى اذاما تَدَاعَى دَمْعِى وَاِنْبَرَى
ماتقاسمنا رَبِيعٌ بِالْوُرُودِ مَحْمَلًا
اى اللَّيَالِىَ كالف لَيْلَةً وَلَيْلَةً
نَعَمْ قَبَّلَتْ..
انَّ كَفَكِّ شرفتَى
أَمْدُدْ يَدِيَّكَ وإِحْمل النَّبْضَ
وَاِغْلِقْ كُلَّ نَوَافِذِ راحتيك
هَلّا أهْتزت جُدْرَانٌ كَالْطَّبْلِ
إِسْمع أَنِيَنَّ الناى إِقْترب
انا مَنْ قَبَّلَتْ صَبَابَةَ الْعُشَّاقِ
وَاِذْرَفِ الدَّمْعَ دِمَاءَ تَنَدُّمٍ
يَا مَنْ غَزَلَتِ الصُّوفَ لتحتمَى
اشعلى ماتبقى لتنعمَى.

... رويدا المحمدي.... 

ليست هناك تعليقات: