عام مضى جمع الشمل
عاد الغائب
و تكلم الصمت
عاد ضجيج المنزل
ازدحمت دواليب المطبخ
ازهرت أواني الورد ...
عامٌ مضى أُسقط فيه الدمع
و الأبيض نقطة في سواد الضوء
عامٌ مضي بأحلامٍ مؤجلة
عامٌ مضى بأنين القلب
و دموع الثكلي
و ميلاد الطفل
عامٌ مضى .. أضاء البيت
و أدمي القبر بأكفان البرد
عامٌ مضى ب وجس الموت
و صباح آخر ترسمه الشمس
أعيادٌ مرت مختلفة
غابت ضحكتها عن الحي
و في آخر لحظات العشرين
ترتفع كفوف الراجين
تهتف لله غفرانك
آملاً في أمنًا و سَكينة
داليا سليمان
31/12/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق