توهان..
وذاك الذي يحيا في النعامة مرفرفاً
يقود العمر بين طلقات براءة صلبة
وعشرة زنابق موت ملساء
حتى آخر سَفَرٍ أرضيّ لمجد الحبّ
فينحني نبات الغيم وسوؤدده
لينبلج في السماء توهاناً
كحزن نهرٍ عتيق
في عينين لا تدرك اليقين إلا انتقاماً
على كُدرة صبّ ضائم
ولا ترسم على مرفق الغيب
إلا عذاب الأشواق
هو اليوم...
يسكبكِ أحضاناً غانيات
وترحالٌ أنتِ في مواعينه
كفجاج بِيْدٍ ضائعة
تدّخرين لغَوْره قِفاف أنْجِدَةٍ عادية
فيسقط..
فبشماريخ الحب تنقذه
وترفعني..
تدّعين الصيام والودّ فجورٍ
تغمدين قُبابَكِ في سجّية جَريضٍ
وأسْمال القلب لواعج
تدور في أرشيفك مطراً
كالدمع الحارق المَسْجوم
من أخفية الكرى
ترى أتسعفني قوافي الشعراء
في زمن جنوح الوله؟
أو أن الضيم كبير لدرجةٍ
أصبحت أَسْقُفِ العشق
عارية من المناديل؟!!
بقلمي، إيلي جبور
لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق