تهويمات في الساعة الهامدة من الليل ..
**شتلة ياسمين دمشقية..
ماذا أكتب عنك يا سندريلا السورية....
أين أضعتي حذاءك يا صغيرتي
يا وردة نيسان ..
يا درة الياقوت ...
أنتِ الصلاة الأولى لمؤمن بطهره ..
ورقصة درويش مسكين بسذاجته ..
أنتِ من أنتِ ؟؟
انتِ شتلة ياسمين برية
زهرة ملقاة في بساتين الموت
من نسل آرام وكنعان
هو الألم يثقل الجسد
ويحاصر الروح
من كل حدب وصوب ..
لا دواء ، لا حساء
ولا دفقة حنان
حتى السماء من فوقك
زرقاء شاحبة أو عديمة اللون
هو الكون يا صغيرتي
يسير عكسك ويتواطئ ضدك ..
ألا يعلمون يا بنيتي
أنه ليس لياسمين الشام ناب
وليس له خوذة ...
لم يتركوه لأحلامه ولا لأشواقه
ولا للعاشقين ...
اعذريني يا صغيرتي ..
حين أبلغ ذروة الوجد معك
أضحك ثم أصرخ ثم أهذي
ثم أنبطح على غيمة مزقتها
مخالب القدر
أشعلت حنينا مضرجا بخيبتي ..
إنها عقدة الباقي على قيد الحياة ..
للطيور أعشاش
وللنمل قفير
وللذئاب أوجار
وللكلمات دموع
وأنت يا قديستي ...
لك الله ..لك الله !!!!
محبتي .
الصورة تتكلم :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق