أسألك
واعود أتجاهلك
أنني ادمنت صوتك
والأدمان اذواق
أقبل الربيع
كأننا لم نعرج
لمدينة السعادة يومأً
يسألني المدى بعينيك
هل أنا مازلت أنا
هل أنت
مازلت مثل الربيع
يا من جعلت فؤادي
ينثني طرباً
مني إليك سأهدي
كل ما كتب
كل القصائد في عينيك
أكتبها اليوم
إن الغرام إليك اليوم
قد ذهب
لله كيف رميت الحب
في كبدي..
حتى غدوت لنيران الهوى حطباً
ها أنا أقف
في الدروب صامتة تأهه
تتناثر
ذرات مشاعري الماً
أرسلت دمعي
كي يعانق أدمعك
وتركت أحلامي وامالي معك
والله يعلم حالي
رغم أبتعادك كنت وحدي أتبعك
وشممت عطرك مرةً
في مخدعي
أو بعد ذاك تظن أني أخدعك
ونزعت ثوب الليل
من جسد الدنا
ووقفت ارقب في ذهول مطلعك..
قد كان لي
في الصدر قلباً واحدأً
فقسمته نصفين
حتى أجمعك
ايمان الخلاني
العراق بغداد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق