الأربعاء، 13 يناير 2021

قصيدة شعبية تحت عنوان {{حتى نلتقي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسن سعيد إبراهيم}}



حتى نلتقي

كان أخر الكلام بينا سلام

بعد عتاب من غير خصام

جرى دمعها على خدها

وقلبي كان بيصرخ حرام


لسه أيدي في حضن كفها

برغم الصقيع حاسة دفئها

شايف دمعة ع الجفن متحجرة

و زهر باكي حزين على غصنها


حالي باين في عيونها حزين

و قلب شاكي حاله في نبضتين

يصرخ آه و مين غيرنا سامع الآه

خايف نبدأ الفراق بخطوتين


ياترى هانتوه زي اللي قلبنا

ولا هانعيش مخلصين لعهدنا

أجساد بلا أرواح حتى نلتقي

في جنة بعيد عن البشر وحدنا


هاعيش بلا روح سكناني

و أضم روحك بوجداني

بين السطور نتقابل بعيد

و بعيونك من هناك شيفاني


أيام راحت و مرت من عمر جميل

رسمنا حلم يجمعنا اتغنى مواويل

عزف الوتر شجن و حزن علينا الناي

افترقنا و كان الزمن علينا بخيل


لكن الأمل ساكن قلوبنا نلاقي دوا الجرح

بعد طول عذاب يعرف طريقنا الفرح

نلتقي حتى بالأرواح في حلمنا

نبدء عمر تاني بعد إللي عدا و راح 


حسن سعيد إبراهيم

نبض 💓 يكتبه 📝

جمهورية مصر العربيه

حقوق النشر محفوظه

تم التوثيق 

ليست هناك تعليقات: