«« لكي لا يُنَكًس
المَجد »»
مهجة الفؤاد قابعة
في الروح
رياح الصيف تداعب
السنابل
في خشوع وقبطة
أرى صورتها في
المرآيا
أحرسها في يقظتي
وخوف من العواصف
أراها شاردة التفكير،
تمج في أعماق بحرها
الأسئلة
تبحث عن استراحة
من هول الفقد
وسجون التعاسة
المنتشرة تعم الربوع
تنظر إلى هؤلاء الذين
ينخرهم الفقر
ومجاعة العقول
يسكنهم الخوف
من المجهول...
ربما تتحقق النبوءة
وتُبدد ظلمت النهار
وتشرق شمس الحقيقة
من خلف أسوار
الجحيم التي يسكنها
هؤلاء الغلابة...
ربما تزدهر الأرض وتعود
تنبت الورد بعد عقمها
تخضر الأغصان
في الصحراء
وتنطفي نار
أشعلوها في
الشرق
ويعود مجدها
والكبرياء...الذي توارى
من أرضها منذ سنين...!؟
ابو ايوب الزياني 🇩🇿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق