هَذا حُبي ..فَاقبليهْ
هَذا قَلبي ..فَعانقيهْ
فَانا مذْ هَوَيْتكِ
ياروحِي
لمْلَمتَ منْ عَينيكِ
جُروحي
اسْمَيتكِ مذْ كان
لرمْشَيكِ نزوحِي
القَ العمرِ باحلى
مَعانيهْ
فيَاحبيَّ الأبدي
ياعِشْقيَّ السَرمَدي
ياوَجْهاً لايُفارِقُ
مَشْهَدِي
وانْتِ بكلِ ذَا
مِن مَقْصَدٍ وَمَقْصَدِ
حَتْماً تَعرفيه...
ياغَزَلَ الأزْمَانِ
يانِعْمَةَ الرحْمَنِ
يالغَةَ الإنسان
يانُطْقَ اللِسَانِ
أنْ كَانَ النِسْيَانُ
ليسَ بواردِ
فَمتى لِهذَا القَلبَ
حَقاً وتُعْطِيه!
قَدْ قُلتُها الِفَاً
وازيدُها شَغَفَاً
كم لي بحبُكِ موقفاً
تَحْفَظه عَيْناك طَرَفَاً
مُبتداهُ حَتماً مُعَّرَّفاً
مُحالٌ لهُ سَقْفَاً
إلا احتواءَ جَوارحٍ
تَشْتَاقكِ نِصْفاً
كي تجاورِي
قَلباً عَطِفاً
فيُسعِدُكِ وَتُسعِدِيه!
عدنان القرشي
٢٠٢١/١/١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق