وما اخذتني
وهل عيب ان يهواك قلبي
ويتمنى رضاك
شئت وشئت واصطفيتك
ولن ترضى عيني الابك
ولو عرضن امامي متجملات
او ما تحسين ان روحي يسري الى روحك في غسق الليل
حين بلغ مني الهوى مبلغ جنون العشق
اذاك صارت روحي تبوح بحروف عشق الوجود وكل موجدد
وصار حرفك لهبا حين اقرأه في النهار وفي الليل احسه رحيقا يحرقني
وما انا بمدرك مذاقه واتعذب
واذ حرمت وما اخذتني حين شئت
وآليت ان اريك اليقين
وان هيامي لك هيام طفل
يحس بحاجة الى دفء حضن آمن
#عبدالرحمن أشرف# المغرب
(Baracato Alkadi)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق