" هي لَيْلاي "
........
......
في دنيا العشق
هام ذاك التائق
و نثر الدمع من عينيه درا
كن هكذا أنت أيضا ...
في دنيا العشق
تلحف ذاك الصب بالصدق
و فارق السِّوى يرتجي الوصل
كن هكذا أنت أيضا ....
في دنيا العشق
أدرك ذاك المفتون أن مهرها الأرواح
فنثر الروح و عن كل شيء تخلى
كن هكذا أنت أيضا....
في دنيا العشق
رماه العذال و لاموا
هل يا ترى يردع الصب الملامُ؟
........
....
لقد نهض ماثلا ذاك المستهام! يبدوا أنه سيشدو ...لنستمع لشدوه إذن .....
و لا تنسى....كن هكذا أنت ايضا ....
........
.....
الصب المستهام :
لمحوني خلتي
فأنكروا ما بيا
قالوا أهُنتَ على ليلاك
حتى حُرمت التلاقيا !
إصطفيتَها في المودة عننا
و عن نصحنا كنت ساليا
و هاهي ذي أوردتك في هواها المهاويا
كيف بتَّ هكذا عطشانا صاديا !
حالتك ذي ترضي أعدى الأعاديا
بالله قم عن هواها
و سل لعلتك الدوا و المداويا
قلت خلّوني لما بيا
قلبي أولى بنارها
فقوموا عنِّيا
حرقتي
لوعتي
هواني
يهون من أجلها هيا
نعم كلي مشتاق
و كلي دم و دمع
و ما عدت أدري يميني من شماليا
ألا يا بلدتي
يا جيرتي
يا أهليا
يا من في هواها عنفتم
صبا هائما فانيا
على الملأ أرفع راية عصيانيا
صم بكم عمي عن عذلكم أعضائيا
هي ليلاي هي ليلى هي ليْلائيا
حل لها تعذيبي
و حلال عليها سفك دمائيا
ألا فاضرمي يا ليلاي أشواقيا
و أسيلي الدمع دما من مآقيا
إن في جحيم هواك نعيميا
ألا لترضى ليلاي
و لا شأن لعذولي بحاليا
.........
بقلم : بسمة أمل
المغرب
26/02/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق