تجالس يومها
و تكتب بين الأسطر عن هواها
عن ....سيرتها ......مسيرة شقاوتها و غرامها
تبدأ بأسم عشيقها
ومكان أول لقاء عشقها
بين سهول الزيتون و ياسمين زهورها
كم أشتمت رائحةٌ من عبق تراب بلادها
و تبقى تكتب لحظاتها وترتشف فنجانها وبعطر هيلها
هي في الغرام تركت روحها و نبض فؤادها
هل تلاقي العشيق بين الفيات أو عند رشفة فنجانها
فتُحدثه عن يوماً من الأشتياق وأحلام مشاعرها
قد قال لها أنت الفؤاد ونبيذ لا يُسكر و يملأ شرابها
ورائحتها الياسمين يسقي سناسل تحيط جدايلها
تجالس أحرفها بلا قلماً وروحها أشعارها
سيرة أنثى...
عمر حبية... بوحات أمل..
omar hebbieh
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق