إليك المآب
من اي حرف ابتدي
َ قد جف مداد الكتابة
و أي علة افسر له
فالعلل في تنام و زيادة
مهلا علي لومك فإنني
غريب وسط قلبي و رماده
ياكلني الشوق رويدا
و يحرقني صوت بارتداده
يقول ويحك ماذا فعلت
و أي جرح تسببت بفؤاده
انه الندم يعتريني كل صيح
و يسلمني للضمير و اوغاده
و يمتطي عليَّ صهوة النصح
و هو مُفَرِّطٌ بأجمل اعياده
أصعب شيء يساور ألنفس
فَقْدٌ كنت انت من أسبابه
فتلتجا لقلبه و تلوذ بحنينه
علَّك تحرك انسام ذكرياته
لكنه كقلب الأم رؤوف بطبعه
و روحه تلقاك باحضانها المعتادة
مقداد ناصر.. العراق.. 20/2/2021
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق