تضج الأنفاس قدما تواليا
تتسارع النبضات لك راجيا
وأي أحساس منك قد بدى
اليك تضج قوافل تواليا
من الشوق وقد تزاحمت
إلى منابر النجوى ومجاريا
تضج من معاقل التبيان اكملت
وقد عصفت بيا امواج تواليا
اذود عن صدقا كذا ومهجا
مابالك لاترد الجواب بتفانيا
لقد غذت حروفك براثما
ومن فرط الهوى تتجافيا
يا ما احلى التزاحم بالتمني
ويا ما ابرعك كيف تتعاليا
جميل انت حكمة تشكلت
اجاريك حتما منك ملاقيا
فتذود عن الأحوال ماضرمت
وتجود بالنفس اقصاك ساخيا
يا ما اشد الاضطراب وتمخضت
عبرا وعبيرا وبالانصاف مدانيا
فخذ مني تراصف الحروف املا
عسى ان تفيض بنبل الاداء كافيا
هذا التحاور قد انصت جيدا
إلى ما يتمناه الىمرء محاذيا
سخي من سخاء المرء محبتا
جريئ بذا الاوصاف اوصفته
غريم ابي عوان عليا ساقيا
مضى مني الجدير ماضيا
وسطعت شمسا منك حاميا
رياض النقاء
العراق
بقلمي
٢٥/٢/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق