.......مهلا سيدتي.......
سأقدم طبعا سيدتي تلك النظرات...
و أسجل سلفا سيدتي كل الكلمات...
فسأمعن نظري...
وأمهل سفري ؛ كي ألقاك....
و أوقظ أحلامي....
و أبدد أوهامي...
و أنشد للدنيا وأغني أحلى النغمات...
مهلا سيدتي إني مشتاق:
نعم مشتاق لرائحة الفرن و أكل الأطباق.
و أعانق حظنا يمنحني دفء العشاق...
فأبوح بأسراري المكنونة في الأعماق...
يا حارس مملكتي...!
و يا لحن أغنيتي...!
يا عنوان ملحمتي...!
و ياروحي و ملهمتي...!
أغدا ألقاك...؟!
ألقاك بقربي...
تمشين بجنبي...
في الدنيا ضد التيار...
لنجابه أمواجا من أخطار...
ونحلم بالورد و أزهار بلا أشواك...
كفاك غرورا سيدتي... فأنا إنسان..
شبيه الإنس المحروم من الوجدان.
أتوق لشربة ماء من نهرك مثل الضمآن...
لأنظم أشعارا في شأنك سيل الطوفان...
و أعزف لحني...
أرقص و أغني...
و أعانق أطيافا...
تجعلني دوما سكران......
لا أقبل أن أصحى أبدا من هذا الحلم...
لكوني لست أمهر بالمرة فنون العوم...
لأ كبح جماح أشواقي جموح الصوم....
فلعلي أرتاح بأفكاري من كثر اللوم....
فيصفو جبيني....
و تنضب عيني....
من دمع و نواح...
منساب كالسيلان....
18/02/2021
مصطفى سريتي
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق