صقيع الوحدة
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صقيع الوحدة
أبرد من الشتاء
تجمّدت الاماني
و ما من دفئ اللقاء
لا الليل يجيب أحلامي
و لا النهار
يمرّ على قلبي بإنتشاء
بلا طعم هي الساعات
فقط عقارب الوحدة
تلدغُ نبضاتي في الخفاء
صقيع الوحدة
أنين .. و حنين ..
و ذكريات مبعثرة
و صمتٌ .. و بكاء
نافذتي قد تعبت
من نجوايّ
و أنا أنظر الى إفق
الإنتظار
معتمٌ هو من غير ضياء
نافذتي
باتت تعرف أحلامي
قد ارسم عليها أوهامي
على لوحات الخيال
أفعل ما أشاء
صقيع الوحدة يجعلني
أتقلّب ذات اليمين
و ذات الشمال
أبحث في خيالاتي عنك
و خطوات نبضي
على درب العناء
و في كلِّ زاويةٍ
أسئلةٌ من غير جواب
لماذا إبتعدت ..
لماذا من غير وداع رحلت
لماذا حين وقت الكلام
صمتّ
لماذا لم تعانقني
حين رحيلك
لأخفي ما تبقى
من دموع الكبرياء
لماذا .. لماذا .. لماذا
أسئلة تتهاوى بغير إنتهاء
صقيع الوحدة
يدخل عبر نافذتي
يتغلغل بأعماقي
بزفيري .. بشهقتي
يثير غبار الذكريات
على صفحات غربتي
يقلّب اوراقي بإزدراء
غاضب هو الشوق
يثير ضجيج الصمت
ينادي و ما من أحدٍ
يجيب النداء
اصوات الحنين بلا صدى
و جدراني تضيق شيئاً فشيئاً
فتختنق أنفاسي
هي غصّة تبحث عن هواء
هي بريق دمعة مكتومة
لا تريد البكاء
هي نبضة قد شنقت
على مقصلة الوفاء
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صلاح الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق