حين تكون وطني
إن كنت موطني
فلا وطن لي
و لا أنعم بحضنك
و انت سكني
شارد بعيدا عني بفكرك
و الأميال تتعبني
علامَ الهجرُ و الأنام مجتمعةً
و عبير اسفارك يكاد يخنقني
لا وطن لمن كان فؤادك هي وجهته
َ سيبقى غريبا رهين هواك
و حنين يمزقني
لا ارجو من شمس الاصباح ان تأتي به
و لا ليل الغربة يلقيه
على الأبواب يطلبني
ما كان منك أشد على القلب مرارة
و أعمق جراحاً في اديمه المعذبِ
قد تأتي الرياح بمن خف حمله
و لا تأتي الجبال الا بمعجزات لنبي
زمن الأنبياء قد عاد الدراجه
و انتظار المعجزات قد يطول به الزمن
المعجزة ان تأتي إليَّ يا ملهمي
و تمسح الدمع و تواسي خافقي
إن تمسح غبار الهجر من روح تعبت
ملأها صدأ الايام و اثقلتها المحن
انت موطني ستظل كذلك رغم البعد
و رغم انقضاء العمر و السنين تسبقني
مقداد ناصر.. العراق
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق