الثلاثاء، 16 مارس 2021

قصيدة تحت عنوان{{حين تكون وطني}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مقداد ناصر}}


 حين تكون وطني 


إن كنت موطني
فلا وطن لي
و لا أنعم بحضنك
 و انت سكني
شارد بعيدا عني بفكرك
 و الأميال تتعبني
علامَ الهجرُ و الأنام مجتمعةً
و عبير اسفارك يكاد يخنقني
لا وطن لمن كان فؤادك هي وجهته
َ سيبقى غريبا رهين هواك
 و حنين يمزقني
لا ارجو من شمس الاصباح ان تأتي به
و لا ليل الغربة يلقيه
 على الأبواب يطلبني
ما كان منك أشد على القلب مرارة
و أعمق جراحاً في اديمه المعذبِ
قد تأتي الرياح بمن خف حمله
و لا تأتي الجبال الا بمعجزات لنبي
زمن الأنبياء قد عاد الدراجه 
و انتظار المعجزات قد يطول به الزمن
المعجزة ان تأتي إليَّ يا ملهمي
و تمسح الدمع و تواسي خافقي 
إن تمسح غبار الهجر من روح تعبت
ملأها صدأ الايام و اثقلتها المحن
انت موطني ستظل كذلك رغم البعد
و رغم انقضاء العمر و السنين تسبقني

مقداد ناصر.. العراق 
Mukdad #اريج_الذكريات#

ليست هناك تعليقات: