ثنايا الروح
__________فتحى موافى الجويلى...
.أعلم أنك لست لي
.ولكن ماذا فاعل بقلبي
.رماد في غيابك..مدفون بأحزاني.
.لا أبالي إلا للفراق..
كم جنيت على نفسي..
فلا تطيلي في البعاد..
فلو كان قلبي معي..ما أخترت غيركم.
ولا أرتضيت بسؤاكم بالهوى..
.لكني أرتضيت بمن في عناده أعذب
فإن جاء طيفك في عمق خلوتي.
.فما الحال حالي
وما الدموع بيدي..فعشقت
الروح لا الجسد..فليتوقف هذا القلق..
وليعود العقل هادى كأنه أرتوى..
حول الروح يطوف..
بكل ما في القلب من شعور
أراك بداخله محفور..
فهذا ما تتمناه الروح
وتعجز عن رؤيته العيون..
فهى تأبى أن تبوح..
فيا عجبآ لثنايا الروح
تشقى وترسم العشق حروف
فرغم الخجل دمع ينساب من العيون.
فجوارحى عاجزة عن التعبير.
.وبقى الصمت مخرجي
وعجز اللسان عن البوح..
أفتقد هذا الإنسان
وقد أنسى وأغفو فى زمن بلا عنوان.
فلن يبقى لنا شئ لنذكرة مع النسيان
فيكفينا تمردنا يومآ على الأحزان..
ويبقى لهم ظنهم يراودهم بالآحلام..
فيا حنين تحرر من الإنتظار..
أخاف عليك من الحرمان..
فتحى موافى الجويلى.
5/3/2021.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق