(عقيمة هذه الساعات)
تعاندنا الأيام لتتركنا
نخاصم الزمن وتدخلنا
في بحر التيه والدوران
لا القلب طاب مقامه
ولا الروح استقام حالها
أنا المعذب تلهو بي رياح
عاتية تسحبني بين
انيابها الكوابيس
إلى تيهِ أعمَاقَهَا دون
طوق نجاة.....
العمر يجري قطاره
مرتحلا
بين المحطات
مافاق من غفوته حتى
أكتسى حقوله البياض
لم يبق ما يبهج خاطري
إلا تلك الذكريات الفائتَة
وخواطر الصبا التي
كانت حبلى بالحياة...
كل الفصول تشابهت ساعاتها
أيامها تحمل نفس الصفات............!؟
ابو ايوب الزياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق