الأربعاء، 31 مارس 2021

قصيدة تحت عنوان {{ماذا فعلتي يامشاكسة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذة {{حازم حازم الطائي}}


//ماذا فعلتي يامشاكسة //
٣١ /٣ /٢٠٢١ 
يامشاكسة ماذا فعلتي.
في أحلام أيامي.
وقد أهديتك قلبي.
وأنت من خدعتني.
وأوهميتيني بأنك لقلبي.
من عاشقة. 
فهل أنت للحظة نادمة.
أم فرحة أم زعلانة.
بما جناه هواك.
على عشقي وغرامي.
أنت وأنت ياواهمة.
فلهيب عذابك يتطاير.
شراره في الفضا.
وبراكينه محتدمة. 
وأنت لازلت عني لاتسألي.
وعن طريق قلبي لاتعلمي.
لكن دموع العين الحزينه.
تشكي منك.
والقلب في نبضاته.
يعتب عليك ويبكيك. 
وللآن أنت من تتناسي.
لهيب ونار أشواقي العليلة.
وها أنا أبحث عنك.
وهواك وأبغي الوصال.
في أيامك ولياليك.
وأنت في سهر وسهر.
مع رفقاتك وأصحابك دائمة.
فماذا بعد أعمل في الصور.
والرسائل والذكريات.
والدموع التي تتطاير.
هنا وهناك من متلاطمة.
وأين المكاتيب والرسائل.
التي كانت بيننا أهي حائرة. 
فهل مزقتيها أوقطعتيها.
أوأحرقتيها لتشفي غليلك.
وأحقادك وهي من على.
أنفاس صدرك.
زمان وليالي زمان صابرة. 
والآن لايشغل قلبك شاغل.
سوى جنون أطياف.
وتداعيات أحلامك المتناثرة.
وستظلي كل العمر.
في خيالاتك الهائمة.
فهل أنت للحظة نادمة.
أم فرحة أم زعلانة.
بما جناه هواك.
على عشقي وغرامي.
فيامشاكسة ماذا فعلتي.
في أحلام قلبي وأيامي.
وأهوائك الصبيانية الطائشة.
فأنت لست عاشقة. 
ولست بمغرمة.
فأنت مجرد صبية واهمة.
وطائشة ومشاكسة ومتجبرة.
وفي سراب قلبك كل أيامك.
ولياليك ستظلي حائرة. 
د... حازم حازم
الطائي.

العراق. 

ليست هناك تعليقات: