على حين غصة
وعلى حين غصة مرت ذكراك داخلي اقتلعت جذور ثباتي وؤدت أخر خيط أتمسك به لنسيانك
وتدفقت الأنات
تنحر نبضاتي
لعلها تبرأ منك
وأدعي كذباً
شفائي
من أسقام عشقك
لكن هيهات هيهات
كيف وقد تمزقت
أوردة الفؤاد اشتياق
وتلك الدمعات
حبيسة عيوني
تخشى حتى مجرد نسمات
تحمل عبق أنفاسك
يغالبها الحنين
وتدفقت أنهار بل
جمرات تحرقني
وبين الحين والآخر
يراودني طيفك
يظن أني قد نسيتك
كيف؟
وربي....
ما برئ خافقي من عشقك لحظة
لم يفارقنى طيفك ليله
لا ذال صوتك يتردد داخلى
يعاتبنى تاره...
يناجينى تارهً آخرى
يُنادى بأسمى
يميد عالمى بى
لم أعد اجد داخلى
أرضً صلبه
تحملنى...
جميعى تهاوا
بلا عوده
سقط ببراثن التيه
🌼منى محمدرزق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق