المرآيا ........بقلم .د ساهر الاعظمي
لم يهداء جسدي
وهو دوما يعشق خصر النساء
يرى صور الحياة.
يتهاوى بين الفينه والاخرى
دعني استعير الكلمات
كي أعتذر لمرآتي كل يوم
وأحاول سلب نظراتها
لعمق الخيال
فلا تسألني هل الموت
أهزوجة للعمر
وتترك العاشقين يرسمون
القبلات فوق الشفاه خجله
و تجعلني اتشظى بوجه
المرآيا و اختناق السؤال
فان التوابيت تستعير أسماء الموتى
فأنا أعشق صورتك منذ
خمسين سنه أبحث
بين العوالم أحاكي مرآتي
كل ليلة أنظر لها بشغف
علني أجد فيها صورتك التي
غابت منذ زمن سحيق
فقد غادرت الممكن الذي
يتعثر بخطوات منتصف الليل
كي لا أترك راسي بأحلامة
أرافق فكري دوما لاشحذ منه الأمل
لان مرآتي لا تزال تنظر لي
بحسرة العاشقين
.د.ساهر الاعظمي
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق