إليك وحدك
تتوجه حروفي
كلماتي سطوري قصائدي
لا ينضب مداد محبرتي
في وجودك
ريشتي تستمد استقامتها
من عودك
زهرية حروفي
بلون خدودك
سوداء تلك المداد
بلون شعرك
زيتية أوراقي
بلون عينيك
وضاءة حروفي
مثل وجهك
فكيف سيدتي
أستطيع نسيانك؟!
فأنت تحاصرين منذ أزمان
حصوني و قلاعي
و مدني
وتهاوت على يديك
كل جيوشي
وتحطمت على مرفأ
عينيك
كل سفني
فأين المهرب؟!
بقلمي..نصر شعبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق