....... أنا وانت
.
أنا وأنتِ يا سَحَر
نتهادى الحُبّ غَيباً بالسَّحَر
.
نُخفيه بقلوبنا خَشيَة الناس
فيفضَحُ سِرّنا ضوء القمر
.
يا سَحَر يا عنوان الوفاء
حُبّكِ بسويداء قلبي إندَثَر
.
وها أنذا بالسِّجال أُباري
فطاحِل الشُّعراء بمنابر الشِّعِر
.
فأنتِ عَلَّمتيني الحاء والباء
عندما إلتقينا بمَحطَّات العُمُر
.
وليت العُمُر يرجع للوراء
لكن هيهات يستَجيب القَدَر
.
سَحَر يا سَحَر يا أجمل النساء
هُنا بالمآقي طيفكِ إستقر
.
أتَسمَعينَ بين الضلوع النِّداء
فاستَجيبي لقلبٍ شَوقاُ إنفَطَر
.
فالحُبّ يا سَحَر داء
ما لهُ دواء ببَدوٍ وحَضَر
.
والحُبّ يا سَحَر بَلاء
أصابَ قَبلنا قَيس وعنتر
.
وهو اليوم بقَلبَينا وباء
فلَنْ يُبقي ولا يَذَر
.
فَدعيه فما فائدة البقاء
ما دُمنا مُغتَربين بالمَهجَر
.
مكتوب علينا نعيش تُعساء
زادنا الشَّقاء وشَرابنا القَهَر
.
نَلتَمِسُ مِنْ الله الرَّجاء
يَكُفّ عَنّا أشرار البَشَر
........................... بقلمي/ أسيد حضير.. الأربعاء 17 آذار 2021 الساعة 11:22 مساءً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق