،،،، الحب الطهور،،،
.............
يا جمرة الحبّ زيدي اليوم إحراقي
قد صيرتني كعودِ الطّيبِ أشواقي
علي أضوع فأسري في المدى عبقاً
أهدى إليهم أريجاً ملء آفاقِ
إلى الأحبة والأنسامُ تحملني
فيهدأ الشوقُ في قلبي وأعماقي
هذا الذي قالهُ إيحاءُ خاطرتي
أوحى وأملى بإملاءتِ مشتاقِ
ماالحبّّ ُأنتَ الذي تعنيهِ يسألني
أجبتُهُ الحُبُّ دونََ الطّهرِ إزهاقي
الحُبُّ داءٌ عُضالٌ لادواءَ لهُ
إن يتبعِ النّفسَ ماتهوى هي السّاقي
عندي أنا كلّ ُحُبٍّ لاارتباطَ لهُ
إلاارتباطٌ على نهجِ الهُدَى الراقي
الحُبّ ُ إن عَفّ أهلُ الحُبِّ جنّتُهُم
اللهَ اللهَ مِن طِبٍّ ومِن راقي
أهنِئ بِه الحبّ للعشاقِ بلسمهم
أمّا سِواهُ...فَسُمّ ٌ دونَ تِرياقِ
الحب إن شَبّ فيه العشقُ محرقةٌ
أفٍّ لهُ الحبّ في بؤسٍ وإملاقِ
لاحبّذاالحبّ أذكتهُ غرائزُهُ
ودربُ حتفٍ لعشاقٍ وفُسّاقِ
فيهِ انصراعُ ذوي الأهواءِ حيثُ هَوَوا
يهوي بهم غيّهُم من دونِ إرفاقِ
أخزاهمُ اللهُ مماذنبِهم سقطوا
في حمأةِ الرّجسِ والعار الذي باقي
مودةالزوجِ تغني عن صفاقةِ مَن
ينزو وللنفس أرداهابإغراقِ
في وحلهاالموبقاتِ مايلطخُها
يهوَى ليعبث في عِرضٍ وأخلاقَِ
،،،،،،،،
محمد عباس العلواني،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق