الأربعاء، 31 مارس 2021

قصيدة تحت عنوان{{الموت عشقا}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}



الموت عشقا !!..

---------------------------------


كم.أختشي الموت أي والله فاتنتي 

مذ صار قلبي لقنص الحاظك هدفا ?!.


ماطاش سهم لفتاك ويخطئني

بل إن موتي هو العقبى لنا سلفا .


أصابني في صميم القلب ثم مضى

 ليكمل الصيد لايعنيه لي تلفا!.


وصار قلبي مذابا من هواه ولم 

يبدي عليه ياويلاه لي أسفا .


ونظرة منه تحييني وتقتلني 

والقلب والروح عند الزين مختطفا .


لا أستطيع , ولا أقوى مقاومة 

وسحر عينيه والطغيان مؤتلفا !.


يصطاد يصطاد بالنظرات أفئدة 

من دون جهد يبذله ، ولا كلفا !.


كأنما الله ، قد أعطاه موهبة 

لفعل هذا ، وممن رام منتصفا .


ذاك.الحبيب الذي تهوى محاسنه 

ماترك.القلب إلا مزقا , نتفا .


ولا خلا القلب من تلويعه أمدا 

وورد خديه ، وقت الجني مقتطفا !.


وخمرة الفم تسكرني إذا ارتشفت 

ولذ لي شربها حتى ولو نطفا !.


ولم.يزل يعتريني حبه وهو 

لايجهل في الهوى ماصار لي شغفا .


والقلب في حبه قد صار يتبعه.

ولن تجد نبضه مذ هام منصرفا .


هواه مني ومن قلبي أحاذره 

حتى تمكن من الإثنين وانجرفا .


والنفس من أجله إن ذهبت ولها

فإنها قد أحبت في الهوى لهفا .


وماله من شبيه ، أو يماثله 

في حسن أخلاقه والخلق متصفا .


له الهوى والرضى ، والود خالصه 

وكل سالف هوى قلبي ، كذا خلفا !.


يزداد عندي غلا مادمت أعشقه 

ولست عن حبه والود مختلفا !.


صلاح.محمد المقداد - اليمن - 


27 يناير 2021 م - صنعاء - 

ليست هناك تعليقات: