مَسَاءَكَ عِشْقِي
تَعَالَي لِنَعْزِفَ .. هَذَا الْمَسَاءَ
عَلَى وِتْرِ الْعِشْقِ .. فِينَا لِقَاءٌ
وَحَوْلَ هَوَانًا ... نَحِفُّ الشُّعُورِ
بِزَهْرٍ وَعِطْرٍ .. وَشَلَّالٍ مَاءٍ
وَحُلْمٍ وَعِلْمٍ .. وَنَوْمٍ وَصَحْو
وَنَجْمٌ وَلَيْلٌ ... وَحَاءٌ وَبَاءٍ
وَكَوْنُ وَلَوْنٍ وَمَا فِي الْوُجُودِ
لَدَيْنَا يُعَانِقُ .. فِينَا الرَّجَاءُ
مَسَاءُ لِقَانَا .. تَرَانِيمُ عَشْقُ
فَتُونٌ جُنُونٌ .. هَوَانًا سَمَاءٌ
حَبِيبَةُ قَلْبِي ... مَسَاءَ الْغَرَامِ
مَسَاءَكَ حُبِّي. .. وَحُبِّي وَفَاءٌ
فَرَّشْتُ لَكَ الْكَوْنَ عِشْقًا وَحُبَّ
سَيَبْقَى دَوَامًا .. دَوَامُ الْبَقَاءِ
وَمَنْ عَرَفَ الْحُبَّ ... مِثْلِيٌّ لَهُ
خُلُودُ غَرَامِي ... بِدُونِ انْتِهَاءٍ
فَضِمِّي شُعُورِي .... بِأَلْوَانِهِ
عَلَى كُلِّ جَنْبٍ نُطُوفُ الْفَضَاءَ
فَتِلْكَ الْمَطِلَّةُ ... أَحْلَامُنَا
رَبِيعٌ مِنَ الْعِشْقِ بِالْحُبِّ جَاءَ
وَجَاءَ هَوَانًا شُعُورُ الزَّهُورِ
يُقِيمُ بِهَذَا ... اللِّقَاءِ احْتِفَاءً
وَحَطَّتْ عَلَى رَاحَتَيْنَا الْمِنَى
حُضُورٌ بِعِشْقٍ ... أَنِيقِ النَّقَاءِ
فَهَا نَحْنُ نَمْضِي بِكُلِّ الْفُصُولِ
خَرِيفَ رَبِيعٍ ... وَصَيْفٌ شِتَاءً
جَمَعْنَا مُنَاخَاتٍ ... هَذَا الْهَوَى
طُقُوسٌ مِنَ الْعِشْقِ ذَاتُ ارْتِقَاءٍ
عَلَى الْغَيْمِ أَحْلَامُنَا فِي شُعُورٍ
مِنْ النُّورِ نُورٍ ... صَفَاءُ سَنَاءٍ
نَطُوفُ الْمَجَرَّةُ .. .. فِي عَالَمِ
مِنْ السُّكَّرِ سُكْرٌ . بِلَوْنٍ أَنْتِشَاءُ
مَسَاءُ لِقَانَا .... غِرَامٌ غِرَامٌ
هَيَّامُ وَعِشْقٌ ... مَسَاءَ اللِّقَاءِ
بَقَلَمٍ
أَحْمَدُ الشَّرَفِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق