لا تُغادر
//////
غَيْث من السَّمَاءِ ماطر
وهباء الْأَرْوَاح رَذاذ عاطر
وَأَنَا بِقَلْب خافِق عابر
وَدَمْع الْمُقِلِّ فِي الْعَيْنَيْنِ ظاهر
مُثْقَل بالأحلام صابر
وَالشَّوْق فِيه مُنْهَمِر وافر
عَبَثًا تحاولين وأحاول
أَن أَنْسَى أَو أغادر
وأنتِ تأتينَ حنيناً
يَغْزُو الْقَلْب ظاهر
يَسْكُن الروح
يَأْبَى الرَّحِيل أَو يُغَادِر !
لَا تُغَادِرُ . . .
وَأَنَا الْمُتَيَّم ماكنت يَوْمًا فِي حُبكِ حائر
تَجْمَعُنَا الْأَحْلَام والمشاعر
عبثاً أُحَاوِل الِانْتِظَار أَو أغادر
وأنتِ فِي مَطْلَعِ كُلّ قَصِيدَةٍ للِشَّاعِرِ
قَصَائِد هِي لَوْن شَعْرِك والضفائر
وَأَنَا لازلت ذَاك الطفل
وأنتِ تغرينني بالحلوى والسكاكر
أَلَيْسَ قلبكِ البهي
يَسْكُنْ قَلْبِي . . . .
قَلْبِي الذي حَلَّقَ فَرَحًا
بِجَنَاحَيْن طَائِر ....
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢١/٣/٢٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق