الخميس، 1 أبريل 2021

قصيدة تحت عنوان{{لملمي أغراض الهوى}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{مداحي العيد}}


...الدرجة الثالثة ...
1لملمي أغراض الهوى
....
1لملمي أغراض الهوى واتبعيني
إنَّ شوقَ المكبوتِ رهنُ الجفونِ
...
2صار شوقي من كبته كسجينٍٍ
يرتـجـي حُضنا منكمُ يُدنيني 
... 
3إنّ عشقي لها يُمزّق قلبي 
لم يذقْ طعمَ النّوم منذُ سنينِ
...

4زمنا لم تقطِفْ يدي ثمرا يه
-فو إلى بوحٍ من ضنى التحصين 
...
أأرى بدرا يطرق الباب ليلا 
يبتغي ما  يُطفي لهيب الحنين
...
كيف لا أسقي زهرةَ الوجْدِ عطشى
مَن تُرى لا يسقي بها الياسمين
...
  كيف لا أكرم الجمالَ كضيفٍ 
ساقه لي حظي كملك اليمين 
...
صبر القلبُ عمره دون جدوى
ما جنى منها غير وعدِ الضنين
... 
 هجرها أضحى عادةً مَنْ ستكفي 
  رغبة القلب بعد كبتِ الجنون 
...
ما الذي أجني؟قد تساقط منها
ورقٌ أمسى تـحت وطأ  السكون 
...  
لقدِ احترتُ من عزوف هلالي
أصبحتْ حيرى من طعون الظنون
...
5أقبلي لا داعي من الخوف هجرًا
مَن تُغذّي شوقًا هوى في الحنين 
... 
6سوف يُغنيك عطفُ ليلي بوَكْرٍٍ
دافئٍ حوله كهوف المَعين  
...
رغم وقع الأمطار في ربوةٍ لم
يقتربْ بردٌ من هوى المشحون
... 
7قد سمت بي أنفاسها حين وَجدي 
نسيتْ نفسي نفسها في الحين 
...
8فارتقتْ بي بين الكواكب في أو
--ج  ظــلامٍ بومضها تُغريني
...
9سبح الشّوقُ دونما خشيةٍ في 
لُـجةٍ كادَ موجها يُرديني 
... 
10فارتوى الحبُّ من رحيق فطيمٍ 
ورضابٍ أحلى من الليمونِ
...
11جُنَّ قلبي من دهشةٍ ليتها بعْ-
-د ذهابٍ تأتي إلى المسكين 
... 
12كشف الصُّبحُ عن زُهورِ الضُّحى بعْ
-دَ سُهادٍ بين الجـوى الرزين
...
13إنَّ كبتَ الصدور يَصهرُ شوقا
في حنايا الوجدان صنو اللجين 
...
14أولم يبدُ الشّوقُ من مُقلتيه 
يبتغي منها بسمة التمكين 
...
15ضحِكتْ من مقالتي ما الذي تس
-عى إلــيه بالمـدح والتزيين ِ
...
16بسمةٌ من فمٍ مُرصّعةٍ أس
-نانُهُ تَشفي لوعةَ المفتون
...
17صرّحتْ لي هيهاتَ أنْ تـخدش المعْ
-نى بكفٍّ والدرُّ قيدَ المتون
...
18يا تُرى ما الذي أصاب خطيبـي؟
إنّ أشواق المُرتـــــجى تُنسيني
...
19غادرتْ غضبى مِنْ  تـجرُّئ صبٍّ  
 حينها ازدادت حيرتي وظنوني
...
20من وشى بي زورا قُبَيل زفافٍ
ينتشي خمرا من سرور العيون  
...
21كيف أُرضي بدر الأماني بشعرٍ
هل ستُرضيه نشوةُ الحسُّون
... 

الشاعر العصامي مداحي العيد يعيد تهذيب هذه القصيدة في درجتها الثالثة ولكن هذه المرة أفعمت وجه القصة المغامرة الصعبة وذلك تمّ بعد دعمكم لي الكبير 

ليست هناك تعليقات: