أريدها
أريدها لا وأحتاجها بشدة
والفؤاد تقطع شوقا لرؤية جمالها
حبيبة القلب هي وتركت بصمة
دامت الدنيا بعدد ما طال عمرها
تأتيني في منامي كل ليلة
مجددة دوامة العشق بكلامها
لقاؤنا طال عدد حقبة
والصبر لم يأبى الذهاب بسببها
أنت في البال كل هنيهة ولن أنساك تارة
حتى تنسحب الدنيا بفنائها
عسى هنالك بأسي يختار مغادرة
فانعدامك في الدنيا لا يعني من الجنان بعنفوانها
فغيابك في الدنيا مزق أوردة
من الفؤاد والروح تبكي من وحدتها
فكل شيء بيننا حدث فجأة
في حين كانت في العدم باختبائها
فقلعتي كانت في سبات نائمة
مغيبة حصون الدفاع ضد هجماتها
تمكنت من غزو ذاتي ليلة
فاستسلمت جوارحي لحضورها
فالدنيا بليلها ونهارها
لا تضاهي خطتها بذكائها
تمكنت مني في حين عشت أزمة
فمن الازمة الى هاته التي ارهقني بأسها
سبحت بي في بحار العشق متعلقة
بروحي قد هالني أمرها
قد أيقظت في قلبي ملحمة
لم تهدأ يوما لقوتها
حب مخلص نابع من عمق قصة
قد أبكت قلبي تعلقا بها
كأني تائه وسط جزيرة
فجاءت كنجدة زلزلت الجزيرة لحضرتها
لون عيناها سماء زرقاء متلألأة
أطربت الدنيا بحلاوتها
شقراء هي وما أجملها من حلة
خضعت عروق دمي لحلتها
لم أعرف اسمها ولم تقل جملة
كأنها زائر عجبا لغرابتها
فارحميني وعودي إلي ولو ليلة
فنار اشتياقي لهبت لانتظارها
ابراهيم الخليل مساوي.... الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق