مقال حر
( النساء يتربصن )*
بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
************************
هل تأملت معي هذا التعبير القرأني الدقيق ؟!
ي المعنى والبلاغة والمغزى منه .
( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله فى أرحامهن )* ٢٢٨ سورة البقرة.
كلمة ( يتربصن ) بمعنى ينتظرن ويترقبن نزول الحيض بدقة
في حالة مراقبة وثلاثة قروء ثلاثة حيضات لأن في أثناء تلك
الفترة يظهر الحمل وتنفخ الروح فى الجنين فتبدأ المرأة في
معرفة أنها حامل .
والمولى تبارك وتعالى أعلم بما يصلح العلاقة بين الرجل والمرأة فهو الذى خلقه وهو من يضع كتالوج إصلاحه.
حاول بعض علماء الغرب العلمانيين أن يجدوا ثغرة في
القرأن الكريم للوصول إلى تهمة أن القرأن من صناعة البشر
وقالوا : ليست المرأة في حاجة إلى العدة وهى الفترة مابين الطلاق والزواج الثاني والتي تختلف بحسب حالة المرأة المطلقة .....
لجأوا إلى تجربة معملية حيث أتوا بامرأة مات عنها زوجها
وزوجوها برجل اخر بعد موت الأول فأنجبت تلك المرأة بعد مرور تسعة أشهر من موت الزوج الأول واجروا التحاليل للطفل وأصيبوا بالذهول حيث انهم وجدوا أن الطفل معظم جيناته لاتمت للزوج الجديد رغم أن الجماع حدث من الجديد
فعلموا أن العدة ضرورية لبراءة رحم المرأة من بصمة الرجل السابق ، حيث أن لكل رجل بصمة في مائه تختلف عن الآخر
كما أن التقاء أكثر من ماء في رحم امرأة واحدة يؤدي إلى ظهور كثير من الأمراض .
سبحان الله الذي وضع الحدود والقوانين لعلاقة سوية
بين الرجل والمرأة وشرع الزواج الحلال حتى لاتختلط الأنساب وحماية من الأمراض.
والله ولي التوفيق .
بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
شاعر القرية
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق