الجمعة، 30 أبريل 2021

قصيدة تحت عنوان{{افعليها فضلا}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}



افعليها فضلا !!..

_________________________


فاتنتي الجميلة , هل لمثلي

حق الوصل , من دون اعتذار؟!.


وهل لي , أن تداوي بي سقاما

بجبر خواطري , بعد انكسار ؟.


فلا أجد السبيل لنيل سؤلي

وما أرجوه من بعد انهياري.


فردي لي , ولو بعض إعتباري

ومفتقدي العظيم , من الوقار. !.


فإني في هواك من يلاقي

حتوف الأمنيات , فياخساري !.


وما ألفاه في الحب كثير

ولن يجديك ياقلب , اصطباري.


ولي في الحب آمال عراض

وفيه كم مسست من الضرار؟


ونبض القلب يشدو , كل حين

ومولى الحسن , أودى بالوقار .


وما كنت لأكتم , سر. حبي

ولا لهواه في يوم , أداري .


ولو أدركت غايات اشتياقي

لما أشتعلت بوسط القلب ناري.


ولا حنيت , مشتاقا إلى من

بها الخفاق قد , قر. قراري !.


أناجي طيفها بالليل علي

أجدها تسمح لي , بالمزار .


وألقى ضالتي في وصل أنثى

وأجني غصنها بعد انتظاري.


فإني قد شغفت بها غراما 

لتأتيني على حسب اختياري.


وآه من هوى قلب , تشجى 

ومن عشق المليح , ويامراري !.


وآه. منك , ياحر اشتياقي

لمحبوب تنآى , عن ديا ي.


أطال البين , والهجران عني

وكنت أراه قربي , بالجوار .


وعيني تذرف الدمع غزيرا

ونار الشوق , تعنى بإستعار .


فهل لي أن أراه وأن يراني

فيخمد بالوصال جحيم ناري؟.


وهل لي , ماتمناه , فؤادي

وأنفض ياهوى عني غباري؟.


وياغصني الرطيب متى سنجني

ماقد طبت , فيكم , من ثمار ؟!.


أتوق إليك , ملهوفا كثيرا

لتسمح لي , حبيبي بالمزار .


واروي ظمأي , تجزى , بحسن

وفي شجني وشوقي لاتماري.


ودعني أرشف في الثغر خمرا

سكرت به , وتودي بالوقار !.


واسمح بالعناق , وضم صدري

وانزع , عن محياك الخمار !.


وجد لي بالمرام , ولا تبالي

بعذال يشينوا عن صغار .


فما أحلاك , إن لمستك كفي

أرى خديك نادا , بإحمرار !.


فتبدي خجلا مني وترنو

بعينيك , إلينا بإنبهار !.


فتغمض جفنك حينا وتفتح

كمن يبحث فينا عن مسار .


وفي صدري تذوب كما أذوب

ولا ندري , أليل ؟ , أم نهاري ؟.


بتنا , كالذي يلهو زمانا

ويمرح , دونما أي اغترار .


وسامرنا النجوم مدى ليالي

ونلنا الأمنيات , من الكبار .


تشاطرنا الهناء بلا حساب

ولم نخش به أي افتقار .


وجددنا عهود الحب دهرا 

وطاب العيش حبا بإزدهار .


لنحيا لحظات الأنس حتى

يشملنا السعود , بلا انحسار .


ونقضي العمر في فرح وسعد

ونحمده , المقيل , من العثار .


ونغتنم الوصال , ولا نبالي

بعذال تمادوا , في التباري .


ليغبطنا الجميع على سرور 

فما نعنيه , يسمو بإعتبار. !.


صلاح محمد المقداد


25 إبريل 2021 م - صنعاء - 

ليست هناك تعليقات: