افعليها فضلا !!..
_________________________
فاتنتي الجميلة , هل لمثلي
حق الوصل , من دون اعتذار؟!.
وهل لي , أن تداوي بي سقاما
بجبر خواطري , بعد انكسار ؟.
فلا أجد السبيل لنيل سؤلي
وما أرجوه من بعد انهياري.
فردي لي , ولو بعض إعتباري
ومفتقدي العظيم , من الوقار. !.
فإني في هواك من يلاقي
حتوف الأمنيات , فياخساري !.
وما ألفاه في الحب كثير
ولن يجديك ياقلب , اصطباري.
ولي في الحب آمال عراض
وفيه كم مسست من الضرار؟
ونبض القلب يشدو , كل حين
ومولى الحسن , أودى بالوقار .
وما كنت لأكتم , سر. حبي
ولا لهواه في يوم , أداري .
ولو أدركت غايات اشتياقي
لما أشتعلت بوسط القلب ناري.
ولا حنيت , مشتاقا إلى من
بها الخفاق قد , قر. قراري !.
أناجي طيفها بالليل علي
أجدها تسمح لي , بالمزار .
وألقى ضالتي في وصل أنثى
وأجني غصنها بعد انتظاري.
فإني قد شغفت بها غراما
لتأتيني على حسب اختياري.
وآه من هوى قلب , تشجى
ومن عشق المليح , ويامراري !.
وآه. منك , ياحر اشتياقي
لمحبوب تنآى , عن ديا ي.
أطال البين , والهجران عني
وكنت أراه قربي , بالجوار .
وعيني تذرف الدمع غزيرا
ونار الشوق , تعنى بإستعار .
فهل لي أن أراه وأن يراني
فيخمد بالوصال جحيم ناري؟.
وهل لي , ماتمناه , فؤادي
وأنفض ياهوى عني غباري؟.
وياغصني الرطيب متى سنجني
ماقد طبت , فيكم , من ثمار ؟!.
أتوق إليك , ملهوفا كثيرا
لتسمح لي , حبيبي بالمزار .
واروي ظمأي , تجزى , بحسن
وفي شجني وشوقي لاتماري.
ودعني أرشف في الثغر خمرا
سكرت به , وتودي بالوقار !.
واسمح بالعناق , وضم صدري
وانزع , عن محياك الخمار !.
وجد لي بالمرام , ولا تبالي
بعذال يشينوا عن صغار .
فما أحلاك , إن لمستك كفي
أرى خديك نادا , بإحمرار !.
فتبدي خجلا مني وترنو
بعينيك , إلينا بإنبهار !.
فتغمض جفنك حينا وتفتح
كمن يبحث فينا عن مسار .
وفي صدري تذوب كما أذوب
ولا ندري , أليل ؟ , أم نهاري ؟.
بتنا , كالذي يلهو زمانا
ويمرح , دونما أي اغترار .
وسامرنا النجوم مدى ليالي
ونلنا الأمنيات , من الكبار .
تشاطرنا الهناء بلا حساب
ولم نخش به أي افتقار .
وجددنا عهود الحب دهرا
وطاب العيش حبا بإزدهار .
لنحيا لحظات الأنس حتى
يشملنا السعود , بلا انحسار .
ونقضي العمر في فرح وسعد
ونحمده , المقيل , من العثار .
ونغتنم الوصال , ولا نبالي
بعذال تمادوا , في التباري .
ليغبطنا الجميع على سرور
فما نعنيه , يسمو بإعتبار. !.
صلاح محمد المقداد
25 إبريل 2021 م - صنعاء -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق