عذرا أقصانا
فضعف إيماننا عنك
أقصانا ...
ما صنا عهدا
كان حريا أن يصانا
فأنت أيقونة
بها رسول الله
أوصانا ...
عذرا مسرانا
فنحن في أسر
مثل أسرانا
أهننا أنفسنا
مذ رضينا .لعرضك
أن يهانا
عذرا يا قدسْ
فشتان
بين اليوم
والأمس...
شتان
بين هداهم ...وهوانا
بين من رضع العزة
ومن تجرع ...هوانا.
عذرا فلسطين
من يسمعك حين
تنتحبين ؟
عذرا
لقد امتزج الضحك
بالأنين
وبات القلب
من هواك ظمآنا
وغلب على طبعنا
.ما ورثناه من الطين
عذرا .غاب الأمل
فنحن رفاة
عراة حفاة
طرا نائيمين ،
نلهو ونعبث
تحت وطأة السبات
عرائس من قش .
جثث مسجاة
وستبعث رغم
ثقل السنين.
فحبك فينا ما مات
وكما أتيناك اليوم
معتذرين .
غدا نأتيك بإذن الله
...معتمرين.
زينب الكريضة
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق