تكهنُ المشيب
الفكرةُ هشةٌ كمُكبّرِ صوتٍ يجولُ بالحارة.
جفوني فوقَ جبلِ وهمٍ بارد.
همسٌ ...
لا ربّما ضجيجٌ
وهذا الجدارُ العجوزُ
آيلٌ للسقوط.
سيدةٌ ثلاثنيةٌ تلمسُ السلامَ بيدٍ مجعدةٍ وعروقُها منتفخةٌ.
شيب ... أفكارٌ تلبدتْ بغيمةِ العمر،
تَكَهُّنُ أمطار العقم
غرسُ القحطِ بأرضٍ بلا طين.
الساقيةُ تنامُ على ساقٍ أعرج.
هدى عز الدين
30/3/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق