إخترتكِ......
إخترتكِ....
واخترتُ إسمكِ راضياً
من دون آلآف النساء
ورسمتكِ... نهراً
عصافيراً... طيوراً ونوارس
ورسمتُكِ... زهراً... وورداً ورخاء
َورسمتكِ نجمات حبٍ في حياتي
وجعلتكِ قمراً يضيء
ليَ السماء
إني أرتضيت العمر
أن ابقى لكِ... لكِ وحدكِ
كما تشائين... وليس كما أشاء
قد جأتكِ...
أخفي جراحاتي...
الملم ماتبقى من شتاتي
والوذ خلف الكبرياء
خائفٌ من نفسي مهزوم الكيان
أشعر بأنني لستُ من هذا الزمان
اشتاقُكِ... يعصف بي الوجد
وأرنو للقاء.....
أنا جأتُ من أطلال روحي
منهمك....
بعضي يصارع بعضي
كي لا أستكين....
أضغاث أحلامٍ وماتت من سنين
ياليتكِ لو تعلمين....
مذبوحةٌ روحي... وتستجدي الرِثاء
أنا جأتُ... كي ألقاكِ
حتى استريح...
أنا ذلك الحلم الذبيح
ولكي يداكِ تلامس القلب الطريح
فلقد تعِبتُ...
هدني طول العناء....
أنا جأتكِ....
متأملاً فيكِ هواي
أنا جأتكِ...
واليكِ تسبقني خُطاي
انا جأتكِ... لترين دائي
أنا جاتكِ...
ولكي تكوني ليَ الدواء
فلعلها... فيكِ أدوايها جراحي
ولعلكِ انتي تكونين الشفاء
ستار الخِرساني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق