تغنيت بمحمد وما لي سواه
أتغنى به وليس له مثيل
هو خاتم رسل الله وأنبياه
وطيب خلقا وأخلاقا وجميل
لم يخلق أعظم منه قبلا ولا بعدا
وكان خلقه جليل
وجهه بدر جميل
ومحياه شمس تميل
فاق رسل الله جمالا وأخلاقا
وانشق له القمر تعظيما وتجليل
حبيب الله هو وما أسمى منه لقبا
وما أعظم مكانته وشأنه تعظيم
تعلق بأصحابه تعلق الأب بأبناءه
ووصفهم بالفائزين بالجنان وما أعظم منه تكريم
لكن قال أحببت أحبابي أكثر حبا وتعلقا
وبكى لنا بكاءا تدمع له العينان وتسيل
نحتاجك يوم الحشر تأتينا شفيعا
يوم لا ينفع بكاء ولا عويل
نسينا فضلك يا حبيبي عن غفلة
متناسين انك سبب الوجود
بقلمي إبراهيم الخليل مساوي/ الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق