ما قبل الفهم بقليل
وقبل الخيال الساكن
في أزقة خرافة التأويل
وصلت فما وجدت سوى غبار
يعلو جدائل قصيدة تبكي
في ركن إنتحارها وليدها القتيل
حمائمها دون هديل
وخيول ذاكرتها دون صهيل
ومخالب الخديعة
مزقت في روحها لذة الترتيل
الأقفال سيدتي صدئة
الفهم خصم خيالي للأدعياء
والحرية خطر عظيم على الضعفاء
فكيف لحرفي أن
يطل من نوافذ الثرثرة
كيف له العبور بين
مجاميع هذه المسخرة
لكن ما بين دهشة الوصول
وشيب الأفول وعتم العقول
مزقت الحجب وأمتطيت الشهب
وخاطبت آثير الأمنيات
وأعتبرتني بين شوارد الأحلام
عبارة عن عابر للسبيل
لا حد فاصل سيدتي
ما بين الأسطورة والخرافة
فالمسافة تلهث خلفها المسافة
وملاحم الضوء مثلي
ستظل في آروقة الليل
تسامر وحدها بالشجن مجدها الآثيل
وتنسل من تسابيح القمر للذاكرة ألف قنديل
،، شريف القيسي ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق