- شمسنا -
يا شمسنا
لا تغربي
وامضي إلى قمة
القمم..
وإصنعي من كل
ظلمةٍ
نوراً
وشموساً
وفجّري كل
الحممِ..
هناك
خلف التلّة
تركتُ دفاتري
كتبي
ورسائل الحبِّ
ولفائف التبغِ
ووطني والقلمِ...
وأرضٌ زرعتها حُبّاً
وياسمينةٍ
عرّشت فوق الجدار
تنتظر رجوعي
وداليةٍ أصبحت يباساً
وزيتونةً في الجليلِ
تئنُّ باكيةً
ها هنا الأرض
عطشى..
والقدس تصرخ
أين أهل الذممِ..
حين سرقوا
جذورنا
كانت الشمس
تحاول النهوضِ
بدأ النهارُ مختلفاً
إنها رحلةٌ طويلةٌ
أو قلْ
حكايةٌ
مازال صداها
يؤرقني
وصوت جدتي
يهمسُ في أُذني
الرحلة طويلة
في متاهات الأمكنة
لننتظر..
في محطة اللقاء
تضيق أنفاسنا
من شدةِ الألمِ..
يسكنُ الخوفُ فينا
يحتلّنا الموت
في كل وقت
لكن..
نحن لسنا عبيداً
أو حجارة أصابها
الصمم..
آه يا وطني..
سنرجعُ يوماً
نحمل الشمسَ
نمضي بها
وبين مروجكَ
الخضراء
نرفع على قمتك العلم..
صفوح صادق-فلسطين
١٠-٤-٢٠٢١.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق