لا تركني لهوسي...
ها إني أدبر للتو
عن قحط الجهات بأمكنتي
عن العابرات من عوادي الجرح
يجددها العي بلا عد
لتستحيل حواشيها كسرا لسعيي
وأي مهرب وربعي آفل
أفقه غيم كاذب كبله صفو الحضور
يا غاوية أناي لا تقتفي أثري
فحدائقي تيبست قدت ألوانها
من درك القهر
وها إنك على مرأى فجر ينبجس
ألقك من كل بدء
ملؤك الغبش
ويا قميص النوى ضج بحواس
هدها البعد
لا يوسف عاد ليشد رحله
إلى المنافي القصية
ولا نوارس الأمس يراودها
نحوي المجيء
فللطين نبوءة الرسل تبصر وعر الطريق
فتلين جوانبه
وللمهمش وجد الترقب تمحو
سفره المواقيت...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق