الخميس، 22 أبريل 2021

قصيدة تحت عنوان{{الحرمان}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{صلاح شوقي}}


((  الحرمان  ))
ولا تيأسي فكم مثلك
محتاج يعانى الحرمان
وينظر ويتلهف  ويتمني
ما بيد ،  بن  الجيران
ويرقبُ الحلوي  ويتعشم
متى يجود بها الزمان ؟
ليطفىء نار الرغبة فى
إلتهامها جائع و عطشان
الي متي نعانى الفقر و 
 نحسب الذرة الحمراء رمَّان؟
يقول : أتأمل.الحلوي بالڤاترينه 
 الي متي العَقها باللسان
متى اتباهي ولو مرة بقطعة 
ليراها بيدي  بن الجيران ؟
وأعطيه بعضها ليتذكرني 
عندما يراني أعانى الحرمان
تري اجَنَت علينا الايام
لنظل نقاسي ، و تلفُنا الاحزان
وفقر صار مدقعا رأينا زماناً 
، يباع فيه الاعضاء و الغِلمان
وآباء ينتحرون يأساً من همٌ
 وفِكرٍ حرَّم النوم علي الاجفان
بيعت الاعضاء ، ما ذنب الرُّضع
 أمام المساجد ، بلا أم حُرم الحنان
بلا رحمة ، تجاهلنا الاغنياء
 وتركونا جوعَي فريسة للحرمان
نَعم جزاء اليد العليا ، (ومن يُوقَ
 شح نفسه ) نِعمَ الجزاء بالقرآن
لقمة في بطن جائع خير من بناء 
جامع ومن أحياها ساكن الجَنان
**************

د. صلاح شوقي...... منيالقمح 

ليست هناك تعليقات: