إكْتفيت
دعني من صفو أُغني
و انسى أني قد أتيت
و احكي عن في حبورٍ
و انتَشِلْني ما بقيت
و ابني فيا ذكر جُرْحٍ
ذكرى دولة ما حييت
و ازرع الأطياف نفسا
في وجودي ما فنيت
غير رسمٍ غير نارٍ
في دياري قد بنيت
انت نجْمٌ في سمائي
إن رضيت أو أبيت
لستَ قيدا أو سواراً
لست في التاريخ هَيْت
هذي نفسي قد تقول
يومَ بِعْتَ إشْتَرَيْت
نهرُ حُزْنٍ فاض مني
بالطوفان قد بُليت
ما أرَدْتُ غير كوني
حتى إن كُنْتُ نُسيتْ
كيفَ تَخْرِقْ حتى صمتي
مْسْتَبِدٌ فا بْتُليت
قد شَرِبْتَ كلَّ عِز
كان في نفسي يبيت
انت كنت في خُطاي
سامريٌ إقْتَفيْت
كل خطوة كل فرحة
في السديم قد رميت
قد رَجَعْتُ للإله
ما لغيره إهتديت
يكفي عُمري فيك ضاع
خلي ما يبقى يَصيت
كل شيء كان فيا
دَرْسُه كان مقيت
جار بَعْضٌ من دمائي
مُقْسِمٌ أني طَغيت
إلا أن الحقد نافذ
إن أطَعْتَ أو عصيتْ
كل شيءٍ كان صمتا
قال لليل إكْتَفيت
قد شَرِبْتُ أو ثمِلْتُ
لا تَزِدني إرتويت
عبدلي فتيحة
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق