الخميس، 6 مايو 2021

قصيدة تحت عنوان {{وثَمّةَ النور}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{محمد عبّاس العلواني}}


،،،،وثَمّةَ النور،،،
     ---------------------
فتّشتُ عنّي وعن نفسي فلم أجدِ
إلا الفتاتَ الذي منثورُ في خَلَدي

بحثتُ عنّي أرومُ الرّكبَ أدرِكُهُ
ركباً توارى متى أدركهُ يبتَعِدِ

يا نفسُ هذي ركابُ الصالحينَ مَضت
جِدّي-لَحاقاً بها-في السّيرِ واجتهدي

جِدّي ولاتُبطئي إن رُمتِ منقلباً
ترضينَهُ لم يكُن في مَشيِ مُتَّئدِ

فِرّي إلى اللهِ -هاكِ النّصحَ-وانطلقي
تحظَي برضوانهِ المولى إلى الأبَدِ

ذري مُعاقرةَ الأهواءِ وانتبهي
أخشى عليكِ-معاذ اللهِ-أن تَجِدي

وثمّةَ النورُ من هَديَين فارتشفي
من منهلٍ تسعدي-تاللهِ-إن تَرِدي

يا نفسُ هيّا إلى بَرّ النجاةِ معاً
مالم ذريني وشأني عنّي فابتعدي
   
رباهُ أنتَ المُعينُ المستعانُ على
نفسي فما لي سوى إلّاكَ من أحَدِ

فلا تكلني إلى نفسي أنا سِنَةً
لا حولَ إلّا بكَ اللهم خُذ بِيَدي

إلى الفلاحِ وسدّدها خُطايَ هُدىٌ
على الصراطِ سبيلِ الخيرِ والرّشَدِ

ألقَ السعادةِ في أولى وآخرةٍ
على رحابِ الرّضا-كلُّ المُنى-أَفِدِ

هب من لدنكََ-إلهي- فيضَ مغفرةٍ
وبردَ عفوٍ بهِ-مولايَ-فَلتَجُدِ

وفي الختام على المختار قدوتِنا
خيرِ الأنامِ صلاةُ الواحدِ الأحدِ

تغشى النبيَّ وآلَ البيتِ والشُّهدا
ما الغادياتُ همت بالقطرِ والبَرَدِ
       ،،،،،،،،،،،،،،،،،

✍/محمد عبّاس العلواني،،، اليمن 

ليست هناك تعليقات: