أيُ وجعٌ أنت
أيُ ألمٍ ينتابني في كُل حين
لقد زلزل حُبك عرش قلبي وسكن فيه
الايام من بعدك خالية ...
والليالي تحملُ الأماني
ويالها من أماني بائسة
في زمن الحرمان والحسرة
أتوسد الالم وفي عيوني ألق دمعة
في هدوة ليلي الطويل يتسرب
حنيني إليك .....
ياتُرى ماذا عساي أن أفعل
إلى أين أُسافر به؟
وطيفك الغائب الحاضر يتسلل
إليَّ يلتمسُ طريقه
وتكادُ تخنقني عَبرة
عندما أسمع صوتك بين الملأ
وتروم روحي بلهفة إلى رؤياك
كتبتك شعراً وأتقدَ قلبي إليك شوقاً
كُن لي قليلاً منك يا كُلي
فأنا ما أبصرتُ طريقي إلا بنور وجهك
سناء الدليمي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق