تحركت أمواج أفكاري
أزبدت روحي
أزبد بحر الهوى
تلاطمت أمواجه
بأضلعي
تصدعت
من صد هيجانها
قبل اختراقها
فؤادي المولع
كانت نجاتي
من غرامها
فجأة هدأت
عاصفة الهيام
جلست ألملم
نفسي وأرمم
مافي صدري
من تصدعي
آبت إليَّ
بعذوبة مائها
الرقراق
أهبطت ٱشرعة مراكبها
على شطآني
ألقت مجازيف
هواها بتواضع
وقالت أنا آسفة
أيتها الروح ارجعي
لن اعيدها ثانية
لأنني رممت
كل المشاعر
مابيننا
فراق الحبيب
للحبيب
كم هو موجع
لأني أرمم
وأعود أخرب
أخرب وأعود
أرمم هل نبقى
في هذه الحياة
صد ورد
حتى تفنا
روحي وجسدي
لأنها أصبحت
رقيقة أضلعي
ياويلتاه إن
جن الهوى ثانية
وخرب كل ماحوله
وحطم كل
ماهو حولي
تهجرني كل الأحبة
لا رجعة لي
لمكان مرجعي
كفاك بالله ياعيوني
كفاك هيجاناً
كفكفي الدمع
وسد يامجرى مدمعي
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق