*واردات مريد*
..........
وكأنّني سمعت لها صوتًا
أو أنين همس... يوقظ الموتى
تنطق بكلمات .....من بعيد
تمتمة خفيّة ....همسة لطيفة
فما إسترقت منها إلاّ
عتاب سلم سلام لقلبي ....
وطارق متهمّم في عزم مفيد
إذ... وكأنّها تخاطبني لتقول
أنت أيا جزئي عند التّجلّي
وبضع منّي.... أنت أيا كلّي
قل لي .... هل أنت هناك سعيد؟
ويا للعجب ....من عجبي
أراها تغيب... كأنّها شمس المغيب
لتذوّبني في وحدتي
وتذوب هي في سكون الصّمت
لتبقيني أبحث عنها ....
عن طيف يطوف حواليّ
ولكن لم أجد إلا الصّدى لقولي
ينادي وينادي.... ويعيد
حبيبة قلبي أنت
أيا خفقان وجداني ....خذني إليك
أجذبيني بعنف...ولا تتركيني
فها أنا حقًّا لا أراك.....و أنت تراني
مستعدّ أنا بجدّيّتي...
لثورة التّجديد
فخذني أيا روحي.... هناك
هناك في بلاط المجد
عبد عزيز....عند غيبوبي
وأوّاه من شوقي لغيبوبي
سبحانه سبحانه .....
هو السّبحان ....الأمان
هو عشقي وحبّي المجيد
.....ريحانيات
بقلمي الاديب المفكر والشاعر التونسي
الاستاذ محمد نور الدين المبارك الريحاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق