تأنّي قليلاً
________
تأنّي قليلاً
فقلبيَ يعشقْ
و بالحبِّ صلَّى ، و صَامَ وغَنَّي
و بالحبِّ أشرقْ
تأنّي قليلاً
شهيقُكِ غَنَّى بقلبِي كثيراً
و جنّ كأني ...
بحبك مُرهَقْ
تأنّي قليلاً
أحبّك حبّاً يصير غيوماً
كرومَ نبيذٍ
و بحراً أزورُ ، و بالبحرِ أغرقْ
تأنّي قليلاً
عصافيرُ قلبي تروحُ اليكِ
بأسرابِ عشقٍ
و أهدابِ خفقٍ
دعيني أجرِّبُ روحَ الطّيورِ
إذ الطير يحكي الأساطيرَ فيها ...
أجنّ و أعشقْ
هبينيَ بُحْتُ لقلبكِ أنّي
أجنّ عليه
هلِ القلبُ يكوي حنيني إليهِ
هل القلبُ يبقى بقلبي كثيراً
يقبّلُ خفقِي
بروحي ، أشرق...؟؟
فوالله إنكِ مثلُ الورودِ تروح بقلبي
كمثل يمامٍ
و مثل غمامٍ جميلٍ يمسِّي
عليكِ
و يقسمُ فيك
و يحيا بقلبي ، و بالورد ، أورقْ
سهيل أحمد درويش
سوريا / جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق