الجمعة، 25 يونيو 2021

قصيدة تحت عنوان {{تأنّي قليلاً}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


تأنّي قليلاً
________
تأنّي قليلاً 
فقلبيَ يعشقْ 
و بالحبِّ صلَّى ، و صَامَ وغَنَّي 
و بالحبِّ أشرقْ 
تأنّي قليلاً 
شهيقُكِ غَنَّى بقلبِي كثيراً 
 و جنّ كأني ...
بحبك مُرهَقْ
تأنّي قليلاً
أحبّك حبّاً يصير غيوماً 
كرومَ نبيذٍ 
و بحراً أزورُ  ، و بالبحرِ أغرقْ
تأنّي قليلاً 
عصافيرُ قلبي تروحُ اليكِ 
بأسرابِ عشقٍ 
و أهدابِ خفقٍ 
دعيني أجرِّبُ روحَ الطّيورِ 
إذ الطير يحكي  الأساطيرَ فيها ...
أجنّ و أعشقْ
هبينيَ بُحْتُ لقلبكِ أنّي 
أجنّ عليه 
هلِ القلبُ يكوي حنيني إليهِ 
هل القلبُ يبقى بقلبي كثيراً 
يقبّلُ خفقِي 
بروحي ، أشرق...؟؟
فوالله إنكِ مثلُ الورودِ تروح بقلبي 
كمثل  يمامٍ 
و مثل غمامٍ  جميلٍ يمسِّي 
عليكِ  
و يقسمُ فيك 
و يحيا بقلبي ، و بالورد ، أورقْ 

سهيل أحمد درويش 

سوريا / جبلة 

ليست هناك تعليقات: